خرج علينا دكتور زقزوق وزير الوقاف يؤيد الفتوي التي قدمتها د زينب رضوان كيلة مجلس الشعب وتطلب فيها المساواة بين الرجل والمراة في الشهادة في جميع الحالات . وان ترث الزوجة الكتابية زوجها المسلم .. فما جحم الاسلام ؟
ذكر الدكتور زقزوق أن شهادة الرجل تساوي شهادة المرأة في جميع الحالات عدا حالة واحدة هي الامور المالية وهي التي عبر الله جل وعلا عنها في القرآن الكريم .فقال في توثيق الدين " واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامراتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر احداهما الأخري " وهذا صحيح في الامور المالية كما ذكر بن كثير في تفسيره وكذلك القرطبي رحم الله الجميع رحمة واسعة . وقد ذكر البعض أن سبب ذلك هو ان المرأة ذاكرتها ضعيفة في الامور المالية ولذلك قال الله ان تضل ( يعني تنسي )إحداهما فتذكر احاهما الأخري . لكن يبق الامر بعد ذلك أن المرأة لا تساوي الرجل في جميع الحالات . لأن هناك حالات لا تشهد فيها المرأة أصلا مثل الزني واللواط فيجب شهادة اربعة رجال عدول ، لو ادعي غني أنه فقير ويريد الحصول علي مال من الزكاة فيشهد له ثلاثة رجال عدول ، ما أوجب قصاصا أو حدا أو تعزيرا بخلاف الزنا واللواط فيجب فيه شاهدين عدل رجال . فكان يجب عليه توضيح هذا .
وعلي صعيد آخر قال بما قالت به د زينب رضوان من ان الكتابية ترث زوجها المسلم وقد اجمع العلماء علي خلاف ذلك فقد اجمعوا أن موانع الميراث ثلاثة القتل والرق واختلاف الدين . وقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم " لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم " وقال لا توارث بين أهل ملتين .ألا هل بلغت اللهم فاشهد . والله اعلم