من شمائل النبي عليه الصلاة والسلام

من شمائل الرسول الكريم محمد بن عبد الله
منح الله عز وجل رسولنا محمدا صلى الله عليه وسلم من كمالات الدنيا والاخرة ما لم يمنحه غيره ممن قبله أو بعده ؛ وهذه نبذة يسيرة من محاسن صفاته وأحاسن ادابه ( صلى الله عليه وسلم ) لتكون لك - أخى الحبيب - نموذجا تسير عليه حتى تكون على قدم نبيك العظيم ؛ فتستحق الحمد فى الدنيا والذخر فى الاخرة-------- إعلم- هدانى الله عز وجل وإياك- أن خصال الجلال والكمال فى البشر نوعان : 1 - ضرورى دنيوى ؛ اقتضته الجبلة وضرورات الحياة وهو ما ليس للمرء فيه اختيار ولا اكتساب -- مثل ما كان فى جبلته- صلى الله عليه وسلم - من كمال الخلقة ؛ وجمال الصورة ؛ وقوة العقل ؛ وصحة الفهم ؛ وفصاحة اللسان ؛ وقوة الحواس والأعضاء ؛ واعتدال الحركات ؛وشرف النسب 000 ويلحق به : ما تدعو ضرورة الحياة اليه من ملبس ومسكن ومأكل ونوم ومال وجاه---- 2 - ومكتسب دينى ؛ وهو ما يحمد فاعله ويقرب الى الله زلفى - كسائر الاخلاق العلية والاداب من الدين ؛ والعلم ؛ والحلم ؛ والصبر ؛ والشكر ؛ والعدل ؛ والزهد ؛ والتواضع ؛ والعفو ؛ والعفة ؛ والجود والشجاعة ؛ والحياء والمروءة ؛ والوقار والرحمة وحسن الأدب ؛ والمعاشرة - وهذه المكتسبات الدينية شرف الله عز وجل بها رسوله صلى الله عليه وسلم - وأكثر منها مما لا يقع تحت حصر ؛ جمعها قوله سبحانه وتعالى : وإنك لعلى خلق عظيم _ وقول عائشة رضى الله عنها : كان خلقه القران------فأما صورته صلى الله عليه وسلم وجمالها ؛ وتناسب اعضائه فى حسنها : فقد جاءت الاثار الصحيحة : أنه صلى الله عليه وسلم ؛ كان أزهر اللون ( نير اللون حسنه ) أدعج ( شديد سوادالحدقة مع سعة فيها ) أنجل ( واسع العين مع حسن )أ زج ( دقيق الحاجبين فى طول ) أشكل ( فى بياض عينيه حمرة ) أهدب الأشفار ( كثير شعر حروف الأجفان ) أقنى ( مرتفع قصبة الانف مع احديداب يسير فيها ) أفلج ( مفرج بين ثنايا الأسنان والرباعيات ) أبلج ( مضىء الوجه مشرقه ) مدور الوجه - واسع الجبين - كث اللحية - سواء البطن - عظيم الصدر - عظيم المنكبين - ضخم العظام - رحب الكفين والقدمين - دقيق المسربة ( الشعر الدقيق من الصدر الى البطن ) ربعة القد - ليس بالطويل البائن ( مفرط الطول ) ولا القصير المتردد ( المتناهى فى القصر ) فلم يكن يماشيه ( يمشى معه أحد ) ينسب الى الطول إلا طاله عليه الصلاة والسلام - رجل الشعر- ؛ أذا أفتر ضاحكا - وضحكه التبسم - أفتر عن مثل سنا البرق وعن مثل حب الغمام -؛ وإذا تكلم رؤى كالنور يخرج من بين ثناياه - أحسن الناس عنقا ليس بمطهم ( كثير اللحم ) ولا مكلثم ( صغير الذقن ) - متماسك البدن - ضرب اللحم ------ قال عنه أبو هريرة رضى الله عنه : ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ كان الشمس تجرى فى وجهه ؛ وفى حديث ابن أبى هالة رضى الله عنه : يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر---- وصفه على بن أبى طالب رضى الله عنه وكرم الله وجهه : من راه هابه ومن خالطه أحبه صلى الله عليه وسلم---------------------------معذرة يا رسول الله إن كنت قد قصرت فى وصفك--- واختم بقول القائل-----وأجمل منك لم تر - قط - عين واكمل منك لم تلد النساء----------خلقت مبرأ من كل عيب كأنك قد خلقت كما تشاء------------- عليه الصلاة والسلام

نقلا عن الأستاذ : رضا جوهر

بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء

» قصة موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام
» موقف النصارى من دعوة محمدعليه الصلاة والسلام
» الصلاة علي النبي
» وفاة النبي صلي الله عليه وسلم
» صفة وضوء النبي صلي الله عليه وسلم