أبو الزهراء المدير العام
عدد الرسائل : 560 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 29/01/2007
| موضوع: يأجوج ومأجوج الخميس مايو 01, 2008 6:03 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يأجوج ومأجوج جامع المصطفي : المنصورة في 2/5/2008 الحمد لله الباقي بعد فناء خلقه . في السماء إله وفي الأرض إله. " وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ". أحمد الله وأشكره . وأتوب إليه وأستغفره . وأستعين به وأستنصره وأسأله اللطف فيما جري به القضاء . وأشهد أن لا إله إلا إلله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله شرفه وفضله وزينه وجمله فكان صفوة البرايا الأوفياء . اللهم صل وسلم وبارك علي رسول الله محمد خير عبادك وعلي آله وصحبه وكل مسلم آمن بآيات ربه ففاز بقربه وتمتع بحبه وسار علي دربه إلي يوم اللقاء . أما بعد فأوصيكم وإياي عباد الله بتقوى الله وأحذركم ونفسي من عصيان الله ثم أستفتح بالذي هو خير . يروي الإمام مسلم رحمه الله عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال طلع علينا رسول الله صلي الله عليه وسلم ونحن نتذاكر . فقال ما تذاكرون؟ قلنا نذكر الساعة قال : إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات " فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى بن مريم ويأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى أرض المحشر ". عباد الله أيها المسلمون :ـ تكلمنا عن علامات الساعة الصغرى . ثم عن علامات الساعة الكبرى فذكرنا المسيخ الدجال ونعيش اليوم مع يأجوج ومأجوج . يأجوج ومأجوج : قيل هماأُمَّتَانِِ من البشر من ذرية آدم عليه السلام يتميزان عن بقية البشر بالاجتياح المروع والتخريب والإفساد في الأرض. وقيل يأجوج ومأجوج اسمان أعجميان مشتقان من أجيج النار ومن الماء الأجاج الشديد الملوحة والحرارة . فهما يشبهان النار المضطرمة والمياه الحارة فتكون لهما القدرة علي الإفساد والتخريب . لذا فقد أخبر النبي صلي الله عليه وسلم أن يأجوج ومأجوج هم بعث النار يوم القيامة ويصح في ذلك ما روي الشيخان الجليلان البخاري ومسلم رحمهما الله عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "يقول اللـه يوم القيامة يا آدم أَخْرِج بعث النار فيقول آدم عليه السلام وما بعث النار يا رب؟ فيقول الله من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى جهنم وواحد إلى الجنة فشق ذلك على الصحابة وفي رواية فيأس القوم حتى ما أبدوا بضاحكة وفي رواية فبكى أصحاب الرسول وقالوا: يا رسول اللـه وأينا ذلك الواحد فقال النبي صلي الله عليه وسلم أبشروا أبشروا فمن يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعون ومنكم واحد ثم قال :والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا فقال: والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة فكبرنا فقال واللـه لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة " . ولم لا ؟فنحن أفضل الأمم واسمع لربك "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ " وفي ذلك يروي الإمام الترمذي بسند حسن عن النبي صلي الله عليه وسلم قال "أنتم موفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على اللـه عز وجل " . ولم لا ؟ فنحن الشهداء علي الأمم يوم القيامة واسمع لربك " َو كَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً " ويصح في ذلك ما روي الإمام البخاري رحمه الله عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " يدعى نوح يوم القيامة فيقال له يا نوح هل بلغت قومك؟ فيقول نعم يا رب. فيدعى قومه ويقال لهم هل بلغكم نوح؟ فيقول قوم نوح لا ما أتانا من نذير فيقول الله ومن يشهد لك يا نوح؟ فيقول نوح يشهد لي محمد وأمته يقول النبي فتدعون فتشهدون له بالبلاغ ثم أدعى فأشهد عليكم ". وقد ورد ذكر يأجوج ومأجوج في قصة ذي القرنين واسمع لربك " وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرض وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرض فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا " . أحبتي في الله : ذو القرنين عبد صالح اختلف في نبوته لكن لا يجزم أحد بذلك . ويسأل المشركون النبي عن ذي القرنين فيقول الله له قل لهم يا محمد فالجواب في الآيات كله من عند الله سأتلو عليكم منه ذكرا أي طرفا من قصته لذلك ينبغي أن نقف في قصته علي ما ورد في القرآن فحسب . فلو علم الله في الزيادة خيرا لذكرها. ثم يقول الله إنا مكنا له في الأرض فالتمكين من الله والملك لله يعطيه من يشاء . وآتيناه من كل شيء سببا فأتبع سببا أي أعطيناه أسباب التمكين فأخذ بها وهذه قمة التوكل علي الله . ثم تحكي الآيات عن ثلاث رحلات جهادية لذي القرنين الأولي كانت إلي مغرب الشمس "حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً " وجد الشمس تغرب في عين ذات حمئة ذات طين أسود ووجد عندها قوما قالوا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا . فذكر منهجه العادل "أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّكْرا و َأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً" . ثم بدأ الرحلة الجهادية الثانية وكانت إلي مشرق الشمس " حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً "فوجد قوما لا يحول بينهم وبين الشمس حائل وقد علم الله بما يجول في نفسه لذلك قال " كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا . ثم بدا الرحلة الجهادية الثالثة بين السدين " َحتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً " وجد قوما عند الجبلين العظيمين لا يعرفون لغة ذا القرنين وقد تعرضوا لأعنف الهجمات من يأجوج ومأجوج فلما رأو ذا القرنين الملك الفاتح العادل " قالوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرض فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا قال ما مكني فيه ربي خير" أي أنهم عرضوا عليه أن يعطونه مالا مقابل أن يبني لهم سدا لكنه قال ما أعطاني ربي خير من مالكم ثم قال (فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ) أطلب منكم عمال فقط لأقيم بينكم وبينهم سدا ثم قال "آتوني زبر الحديد " أي قطع الحديد الضخمة ثم وضعها فوق بعضها بين الجبلين العظيمين حتى ساوت قمة الجبلين قال أوقدوا النار فاشتعلت النار لتذيب هذه الأطنان من الحديد ثم قال "آتوني أفرغ عليه قطرا " أي نحاسا مذابا فدخل النحاس في الحديد فصار الكل معدنا واحدا فلم يستطع يأجوج مأجوج أن يأتوا من فوقه وما استطاعوا له نقبا . وبالأخير لما نجح لم يفتخر ولم يزهو بنجاحه وإنما نسب ذلك إلي الله " قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا " . وتبقي هذه المخلوقات كذلك وراء هذا السد العظيم فلا يخرجون إلا بعد نقب السد ويكون ذلك من علامات الساعة ويصح في ذلك ما روي الإمام البخاري رحمه الله عن أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي اللـه عنها أن النبي صلي الله عليه وسلم دخل عليها يوما فزعا وهو يقول "لا إله إلا اللـه لا إله إلا اللـه ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بأصبعه السبابة والإبهام فقالت زينب بنت جحش يا رسول اللـه أَنهلِكُ وفينا الصالحون ؟ فقال المصطفى نعم إذا كَثُرَ الخبث" . ويروي الإمام الترمذي وصححه الألباني عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال "إن يأجوج ومأجوج يحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قالوا ارجعوا فستحفرونه غداً فيرجعون فيعيد اللـه السد أشد مما كان . حتى إذا أراد اللـه أن يبعثهم خرجوا يحفرون السد فقال الذي عليهم إذا ما رأوا شعاع الشمس ارجعوا وستحفروه غدا إن شاء اللـه تعالى فيعودون فيرون السد كهيئته التي تركوه عليها فيحفرونه ويخرجون فيمرون على بحيرة طبرية فإذا مَرَّ أوائل يأجوج ومأجوج شربوا ماء البحيرة كله فإذا مر آخرهم قال لقد كان في هذه البحيرة ماء . فيخرجون فيخاف الناس و يتحصنون منهم في الحصون يتركون لهم الشوارع". أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم . الثانية :ـ يقول الله تعالي "وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ " هذه آية من كتاب الله تفيد أن نزول نبي الله عيسي من علامات الساعة الكبرى فيوحي ربنا إلى عيسى يا عيسى إني قد بعثت قوما (أي يأجوج ومأجوج) لا طاقة لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور أي اجمع عبادي من المؤمنين إلى جبل الطور في سيناء و يتحصن الناس منهم في حصونهم فيقول يأجوج ومأجوج لقد قتلنا أهل الأرض تعالوا لنقتل أهل السماء . فيوجهون النشاب (أي السهام) إلى السماء فيريد الملك أن يبتليهم فيرد اللـه عليهم نشابهم ملطخة دماً فتنة من اللـه تعالى فيقولون قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء . فيـرغـب نـبي اللـه عيسى وأصحابه أن يتضرعـوا إلى اللـه عز وجل أن يهلـك يأجوج ومأجوج فيستجيب اللـه دعاء عيسى وأصحابه من أمة النـبي محمد . فيرسل اللـه على يأجوج ومأجوج النغف هو الدود الصغير. في رقابهم فيهلكهم الحق جل وعلا فيقول النبي عليه الصلاة والسلام فيصبحون فرسى (أي قتلى) كموت نفس واحدة فيطلب نبى اللـه عيسى واحداً من هؤلاء المتحصنين الخائفين أن يخرج وأن يبذل نفسه ليرى ماذا فعل يأجوج ومأجوج في الأرض فيخرج وهو مستعد للقتل والهلاك فيرى هذه الآية فيرجع لنبي اللـه عيسى وينادي عليه وعلى أصحابه أبشروا لقد أهلك اللـه يأجوج ومأجوج فيخرج عيسى مع أصحابه فلا يجدون موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم فلا يقوى الناس على هذه الرائحة الكريهة النتنة . فيرغب نبي اللـه عيسى وأصحابه إلى اللـه أن يطهر الأرض من هذه النتن فيرسل اللـه عز وجل طيراً كأعناق البخت كرقاب الجمال فتحملهم فتطرحهم حيثما شاء اللـه ثم يرسل اللـه مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزَّلَقَة أي تصبح الأرض كالمرآة في صفائها ونقائها) وحينئذ يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردِّى بركتك فبينما هم كذلك إذ بعث اللـه ريحاً طيبة تأخذ الناس تحت آباطهم فتقبض هذه الريح روح كل مؤمن ومسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون في الأرض تهارج الحمر أي الحمير وعليهم تقوم الساعة .
عدل سابقا من قبل أبو الزهراء في السبت يونيو 28, 2008 5:17 am عدل 2 مرات | |
|
البانجاوى مشرفة منتدي البراعم التربوي
عدد الرسائل : 11 تاريخ التسجيل : 01/02/2007
| موضوع: رد: يأجوج ومأجوج الجمعة مايو 02, 2008 11:44 am | |
| بارك الله فيكم وزادكم من علمه واين يقع السدان العظيمان؟ | |
|
أبو الزهراء المدير العام
عدد الرسائل : 560 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 29/01/2007
| موضوع: رد: يأجوج ومأجوج الجمعة مايو 02, 2008 11:52 am | |
| وبارك فيكم أبو النورين . وبخصوص الجبلين العظيمين فهما جبلان متناحيان في بلاد الترك بينهما ثغر كانت هجمات يأجوج ومأجوج علي القوم تأتي من هذا الثغر لذلك قام ذو القرنين بتوفيق من الله بسده كما جاء في تفسير بن كثير والعلم عند الله . | |
|