بمناسبة شهر ربيع الأول الذى لازال يظلنا بذكرى مولد الرسول - صلى الله عليه وسلم -
يشرفنى أن أنقل لكم هنا بعضا من شعر الوالد - رحمه الله - العلامة الشيخ مرسى حسين جوهر
فى ذكر بشائر مولده - صلى الله عليه وسلم -
هذى بحيرة ساوة غاضت ونار **** الفرس قد صارت ثرى ورغاما 00 ( رغاما تعنى ترابا )
وأتت على إيوان كسرى هزة **** كادت تطيح به فصار رضاما 0 ( رضاما : حجارة )
فرمى من الشرفات أربع عشرة **** كانت على هدم المجوس علاما 00 ( علاما : علامة شاهدة )
سل عنه شقا أو سطيحا سلهما **** والموبذان وما رآه مناما 00 (شقا وسطيحا والموبذان رهبان )
ماذا رأت يوم الولادة أمه **** رأت الحقائق تبهر الأفهاما 00
رأت الملوك على الهواء أكفهم *** حملت أباريق الضياء فخاما 0
والحور والعذرا وبنت مزاحم *** والطير والديباج والأعلاما 00 (_بنت مزاحم هى آسية امرأة فرعون)
فتلقفته يد الشفاء مصليا **** متضرعا متجليا مبساما 00( الشفاء هى أم عبد الرحمن بن عوف
وهى القابلة التى ولد على يديها - صلى
الله عليه وسلم - )
طلق المحيا طاهرا متعطرا **** متحليا خير الخلال ثماما 00 ( ثماما : كاملة )
- عليه الصلاة والسلام -
ونرجو أن تنال تلك الأبيات إعجاب كل من يطالعها لنتبع الموضوع - إن شاء الله تعالى -