بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم _____ وبعد
فجزاكم الله خيرا ؛ وجعل ذلك فى ميزان حسناتكم
ولى رأى ويتفق معى فيه كل من يبحث فى تخريج الأحاديث ألا وهو
الحديث الصحيح أحب إلينا من الحديث الموضوع والمرسل والضعيف
وكما قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله
إن فى أحاديث الرسول الصحيحة ما يغنينا عن ذكر الضعيف والموضوع والمرسل
وعليه ---فحديث ( من شغله ذكرى عن مسألتى أعطيته-----إلى اخر ما ذكرت
رواه عمر بن الخطاب ؛ وهو حديث موضوع ؛ فيه صفوان بن أبى الصهباء - مختلف فيه
وقد رواه الامام الترمذى عن أبى هريرة رضى الله عنه مرفوعا وفى إسناده عمر بن سعيد
الأشج - وهو ضعيف
والحديث ضعفه شيخنا الألبانى رحمه الله ( راجع السلسلة الضعيفة -1335) وفى ضعيف
الجامع رقم 6435
والله من وراء القصد
أخوكم / رضا جوهر