تعليم الطفل القرآن والحديث !!!!

توصل الباحثون الى ان النمو الفكري للطفل يكون كبيرا قبل وصوله سن الخامسة ، ومن ثم وجب الاهتمام بالاطفال في هذا السن ، لن لكل جهد في هذه السن مردوداً كبيراً في السنوات المقبلة .وأعظم مانهتم به كتاب ربنا جل وعلا .
يقول السيوطي : تعليم الصبيان القرآن أصل من أصول الاسلام فينشئون على الفطرة ويسبق الى قلوبهم أنواع الحكمة قبل تمكن الأهواء منها وسوادها بأكدار المعصية والضلال .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ( سلوني عن سورة النساء فإني قرأت وأنا صغير ) والقرآن له أثر عظيم في نفس الطفل ، ويدل على ذلك مارواه بن عباس رضي الله عنهما قال : لما انزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم ( ياأيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم ناراً ) تلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم على اصحابه ذات ليلة أو قال : يوماً فخر فتى مغشياً عليه فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على فؤاده فإذا هو يتحرك فقال : يافتى قل لااله الا الله فقالها فبشره بالجنة ، فقال اصحابه : يارسول الله أمن بيننا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما سمعتم قول الله عز وجل ( ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ) .
وينبغي ان يعلم ان ملكة الحفظ أقوى جداً من ملكة الفهم عند الصغير والعكس يحدث عند الكبير ، فلنغتنم هذه الفرصة ونبادر بتحفيظ أبناءنا القرآن والعلوم النافعة ، وقد شاهدنا الكثيرين ممن حفظوا القرآن قبل بلوغها سن العاشرة ، وقد حرص ابناء الصحابة والسلف الصالح بالإضافة لتعاهدهم القرآن على حفظ الاحاديث النبوية ومعرفة فقهها وكانوا يخدمون العلماء لقاء تلقي الحديث عنهم .
فياليتنا نعود لمثل ماكان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام .
م.ق

موضوع رائع ومفيد . بارك الله فيكم

وبارك الله فيك اخي على مرورك الطيب

بارك الله فيك و جزاك خيرا